مجالات الدعم الاستشاري
يقوم عملنا على قناعة راسخة: الاستشارة الجيدة تخلق زخمًا، لا اتكالية
من خلال خبرتنا الممتدة بين الأسواق العالمية والمحلية، لمسنا كيف يمكن للتدخل الاستشاري أن يتجاوز إطاره الطبيعي ويستمر حتى بعد أن يفقد أثره. لذلك نحرص دائمًا على أن تكون مشاريعنا محددة الهدف، واضحة المدة، ومصممة لنقل الوضوح وبناء قدرات المؤسسة لمتابعة جهودها بشكل مستقل ومستدام بعد مغادرتنا
عادةً ما تتراوح مدة مشاريعنا بين 4 و16 أسبوعًا، ولا تتجاوز 24 أسبوعًا بأي حال. فإذا لم يتحقق التقدّم الاستراتيجي ضمن هذا الإطار الزمني، فهذا يعني غالبًا أن التحدي يتجاوز نطاق الاستراتيجية، ويمتد إلى إصلاحات أعمق في الهيكل أو القدرات أو الجاهزية القيادية. في مثل هذه الحالات، نلتزم بإبلاغ العميل مبكرًا بكل وضوح وشفافية، ونعتذر عن الاستمرار في مشروع لا يندرج ضمن نطاق خبرتنا أو جاهزيتنا
الملائمة
النزاهة
التمكين
الوضوح
البوصلة الاستراتيجية
حين تتعدد المسارات وتضطرب الرؤية، تصبح البوصلة ضرورة لا رفاهية
في اللحظات المفصلية، سواء عند إعادة رسم رؤية طويلة المدى، دخول سوق جديدة، إعادة هيكلة، أو اتخاذ قرارات استراتيجية معقدة، توفّر البوصلة مدخلات استشارية دقيقة وعالية المستوى، مصممة لتتناسب مع تعقيد اللحظة ووزن القرار. خدمة وُجدت للقيادات التي تفضّل الوضوح على الضجيج الناتج عن تعدد الأصوات، وتبحث عن رؤية نقية تستند إلى تحليل منهجي، وفهم عميق للسياق، ومخرجات قابلة للتنفيذ
والنتيجة ليست توصيات نظرية، بل طمأنينة للمضي قدمًا بثقة، بمنظور يشحذ الاتجاه، ويختبر الافتراضات، ويوحّد الفريق نحو ما يستحق فعلًا أن يُنجز
منارة الاستقلال الاستراتيجي
استراتيجية تهدي الطريق، لا تُثقل المسار
دور المستشار ليس أن يبقى ملازمًا إلى أجل غير مسمى، بل أن يدعم العميل حين تتطلّب المرحلة وضوحًا وتوجيهًا واتخاذ قرارات محورية، ثم يترك له المجال ليقود رحلته باستقلالية
تهدف المنارة إلى بناء استقلال استراتيجي مستدام من داخل المؤسسة، عبر تمكينها من القيادة بثقة، وتزويدها بالأدوات والتفكير والقدرات الداخلية، بعيدًا عن الاعتماد الدائم على المستشارين الخارجيين. وكما لا تقود المنارة السفينة، لكنها تُنير الطريق نحو اليابسة، يبقى القبطان هو من يمسك بالدفة. غير أن الإرشاد السليم يصنع الفارق في الوصول الآمن. تلك اليابسة هي الاستقلال الاستراتيجي: حيث تُصنع القرارات بثقة، وتُشكَّل الوجهة من داخل المؤسسة لا من خارجها
المستشار الافتراضي صقر
صقر هو مستشار استراتيجي افتراضي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مطوّر حصريًا لمؤسستك. كما يوحي اسمه، يتميز ببصيرة حادة، وسرعة استجابة، وتركيز لا يتزعزع
يُدرّب صقر على بيانات المؤسسة الداخلية، المستندات، طرق العمل، والأولويات الاستراتيجية، ليعمل كمستشار داخلي متاح دائما يقدم لفريقك التحليلات والرؤى على مدار الساعة
يهدف صقر إلى تعزيز عملية اتخاذ القرار، وتمكين الفرق الداخلية، دون زيادة الاعتماد على الاستشارات الخارجية طويلة الأمد.على عكس أدوات الذكاء الاصطناعي العامة، صُمّم صقر ليعكس سياق المؤسسة بدقة. يقرأ الوثائق، ويولّد ملخصات ثرية بالمعلومات، ويقترح أطرًا عملية، كل ذلك بلغة مؤسستك ووفق أهدافها الاستراتيجية
برنامج مِقْدام لدعم الشركات الصغيرة
المِقْدام هو من يتقدّم بثبات وشجاعة، لا يتردد في خوض المجهول، و إن اقترب الخطر وغاب اليقين
مبادرة استشارية ذات طابع اجتماعي، انطلقت من القناعة بأن دعم المشاريع الناشئة في المملكة ليس خيارًا، بل مسؤولية وطنية. يتيح البرنامج استشارات استراتيجية مجانية للأعمال المؤهلة، تليها ساعات استشارية مدعومة، في رحلة صُممت بعناية لتناسب احتياجات المشاريع في بداياتها
مِقدام هو اليد التي تُمدّ لتشد على يدك عند خطوتك الأولى؛ وُجد ليمنح المشاريع الصغيرة ثقة الانطلاقة بدعم موثوق ومنهجي، في اللحظات التي تصنع الفارق. وهو انعكاس لقناعة راسخة: اقتصاد سعودي قوي وواثق يبدأ من شباب ممكّنين، يسيرون بوعي ويقودون بثقة
الشركاء المؤسسون، والتنفيذيين، وقادة القطاع العام